👀
تداولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في مصر صورة زعمت أنها من آخر ظهور للفنان عادل إمام مطلع 2023.
ويظهر في الصورة عادل إمام بملامح غريبة عما شاهده الجمهور في ظهوره النادر خلال السنوات الأخيرة، حيث بدا وكأنه تجاوز المائة عام من عمره.
«شبابيك» تتبع الصورة المنشورة الزعيم إلى أصلها، واتضح أنها التقطت له مساء يوم 18 أغسطس عام 2014 فور وصوله عزاء الفنان الراحل خالد صالح.
وعهدت بعض صفحات وسائل التواصل ومواقع إلكترونية خلال السنوات الأخيرة مع ابتعاد عادل إمام عن الساحة إذاعة إشاعات عن حالته الصحية، وحتى عن شكله مع التقدم بالعمر باستخدام تطبيقات تعديل الصور لتغييرها.
وكان آخر ظهور للزعيم في صورة نشرتها الممثل شيكو وجمعته بالفنان عادل إمام نهاية أكتوبر 2022 لطمأنة الجمهور على حالته الصحية بعد انتشار أنباء إصابته بالزهايمر.
يشار أن الفنان عادل إمام ولد باسم عادل محمد إمام محمد في 17 مايو 1940 بمحافظة الدقهلية ويبلغ من العمر حاليا 82 سنة.
حصل عادل إمام على شهادة البكالوريوس من كلية الزراعة جامعة القاهرة في تخصص الإنتاج النباتي، إلا أنه أحب التمثيل ودخل عالم الفن من خلال مسرح الجامعة ثم انطلق ليكتب لنفسه تاريخ قد يكون الأكبر في الشرق الأوسط.
معلومات عن عادل امام
عادل محمد إمام محمد بخاريني، ويُعرف باسمه الفني عادل إمام، (مواليد 17 مايو 1940 –) هو ممثل أفلام وممثل تلفزيوني وممثل مسرحي مصري. يُعَد أحد أشهر الممثلين في مصر والوطن العربي، اشتُهِر بأداء الأدوار الكوميدية التي مُزجت بالأفلام السياسية والرومانسية والقضايا الاجتماعية، في بداية صعوده، لعب دور البطولة في أعمال أكثر جدية ودمج الكوميديا مع الرومانسية، مثل مراتي مدير عام (1966) وكرامة زوجتي (1967) وعفريت مراتي (1968). بدأ عادل إمام حياته الفنية في بداية الستينات، وقدَّم لغاية الآن 126 فيلماً و16 مسلسلاً و11 مسرحية ومسلسل إذاعي مع المطرب عبد الحليم حافظ بعنوان أرجوك لا تفهمني بسرعة (1973).
نال إمام درجة البكالوريوس في الزراعة من جامعة القاهرة، كان قد بدأ عادل إمام حياته الفنية على مسرح الجامعة، ومنها انطلق إلى عمل السينما. مع دخوله لعالم السينما، لعب إمام دور البطولة في العديد من الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية، حيث كانت أفلامه في الثمانينيات والتسعينيات الأعلى أرباحاً في السينما حينها مما جعله متفوقاً على باقي الممثلين. كانت مساهماته في صناعة السينما والمسرح من خلال معالجة القضايا الاجتماعية والسياسية في الوطن العربي؛ الأمر الذي أكسبه شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم وجعله واحداً من أكثر الشخصيات العامة العربية تأثيراً في الثمانينيات والتسعينيات. تحظى بعض أعماله السينمائية والتلفزيونية بالجرأة وتثير ضجة وجدلاً لنقاشه لقضايا إجتماعية وسياسية ودينية مهمة مثل الأزمات العربية مع إسرائيل والدنمارك.
أصبح أيقونة ثقافية في تاريخ مصر الحديثة، إذ حازت أفلامه على طائفة كبيرة من المتابعين، مما ألهم إطلاق العديد من مشاهده ميمز على الإنترنت وكرسومات على دفاتر الملاحظات، وأصبحت جُملهُ من الثقافة الشعبية في المنطقة. مع ذلك، يُعَد عادل إمام ممثل مثير للجدل، حيث اكتسب شهرة وقاعدة جماهيرية وفي نفس الوقت كان له أعداء في الوسطين الفني والشعبي. في يناير 2000، عُيِّن سفيراً للنوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة.
وُلِد عادل إمام لأسرة فلاحية فقيرة في 17 مايو 1940 في حي السيدة عائشة بالقاهرة، لكنه تعود أصول العائلة إلى قرية شها مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية. ذكر عادل إمام أنه أحب والدته جداً، وتأثر بشدة بوفاتها. والده هو محمد إمام، كان متديناً، عمِلَ كـ«شاويش» في الشرطة، كان قد تُوفي والده عام 1997، بعد أن عانى لفترة من مرض آلزهايمر. لدى عادل إمام شقيق وشقيقتان، شقيقه هو المنتج عصام إمام، وشقيقتيه إيمان ومنى، كما أن الفنان مصطفى متولي هو صهره، فهو متزوج من شقيقته إيمان إمام.
انتقل عادل في طفولته مع عائلته من حي السيدة عائشة إلى حي الحلمية، ثم حي العمرانية في الجيزة، ثم المهندسين، ثم المنصورية. درس عادل في مدرسة الحلمية، ثم انتقل لمدرسة بنباقدان الثانوية، ثم المدرسة الثانوية المرقصية بالإسكندرية، بعد إنهائه مرحلة المدرسة؛ التحق عادل إمام بكلية الزراعة في جامعة القاهرة، وبدأ حياته الفنية على مسرح جامعة القاهرة، منها عمل في المسرح والسينما، حيث كان قد شارك بمسرحية أنا وهو وهي (1963) وهو في السنة الثالثة في الجامعة.
تزوج عادل إمام من هالة الشلقاني، ولديه ثلاثة أبناء: رامي وسارة ومحمد، كما لديه ثمانية أحفاد، ثلاثة منهم أبناء لرامي، وهم: عادل وعز الدين ورُقية، وثلاثة بنات من سارة، وهم: هالة وكاميليا وأمينة، وابنتان لمحمد، وهما: خديجة وقسمت. زوجة رامي تُدعى ياسمين، وزوج سارة هو أحمد مقبل، وزوجة محمد هي نوران طلعت.
صورة تجمع عادل إمام وسعيد صالح خلف خشبة المسرح أثناء عرض مسرحية مدرسة المشاغبين.
صرّح عادل إمام في برنامج حواري استضافته هالة سرحان أن سعيد صالح وصلاح السعدني هم «رفاق السلاح»، حيث كانوا من أعز أصدقائه وكانت صداقتهم قد بدأت قبل التمثيل.
في 2 فبراير 2012، حُكم على عادل إمام (غيابياً) بالسجن ثلاثة أشهر بتهمة الإساءة للإسلام. قال إمام إنه سيستأنف الحكم. في 12 سبتمبر 2012، كسب عادل إمام القضية عندما برأته محكمة جنح الهرم في القاهرة من التشهير بالإسلام في أفلامه.
السيرة الفنية
بدأ عادل إمام عام مشواره الفني سنة 1962 بأدوار صغيرة، لكن ازدادت شهرته بشكل صارخ في منتصف السبعينيات من القرن العشرين، كان ذلك من خلال أدواره الكوميدية الممزوجة بالشخصية السياسية. ازدادت شهرته بشكل خاص بعد مسرحية مدرسة المشاغبين (1973).
بداياته (1962–1970)
بدأ مشواره الحافل في مسرحية أنا وهو وهي (1963). المسرحية من بطولة فؤاد المهندس وشويكار، كان حينها عادل إمام طالباً في الجامعة. في ذلك الوقت، طلب فؤاد المهندس وجهاً
1970–1980
عادل إمام بجانب عبد الحليم حافظ في رمضان عام 1973 أثناء تقديمهما مسلسل أرجوك لا تفهمني بسرعة، لم يتم إكمال المسلسل بسبب حرب 1973.
كان قد ظهر عادل إمام في خمسة أفلام في عام 1970، وهم: رضا بوند والمراية وبحبك يا حلوة وحب المراهقات وبرج العذراء، وسبعة أفلام عام 1971؛ مما يدل على ممثل صاعد غزير الإنتاج. ثم بدأت شهرته في مرحلة سبعينيات القرن العشرين، انطلقت شهرته من خلال عدة أفلام أدى فيها دور البطولة، لم يكن طريق الوصول للبطولة سهلاً، حيث كانت بداية أدوار بطولة في السبعينات؛ أي بعد عقد من دخوله عالم التمثيل. ذاع صيته وعشقه الناس بعد نجاحه المدوي في تأدية دور الزعيم بهجت الأباصيري في مسرحية مدرسة المشاغبين (1973). أدى دور البطولة في أفلام حققت له شهرة عالية في ذلك الوقت مثل: البحث عن فضيحة مع ميرفت أمين وسمير صبري، وعنتر شايل سيفه مع نورا، والبحث عن المتاعب مع محمود المليجي وناهد شريف وصفاء أبو السعود.
تلت ذلك مرحلة السيطرة والتربع حيث أصبح أحد الممثلين الأكثر شراء تذاكر لأعماله السينمائية في حقبة ثمانينيات القرن العشرين حيث شارك بشخصيات كوميدية جسد فيها دور المصري بمختلف مراحله ومستوياته، مثل الشاب المتعلم أو الريفي البسيط وتصدى لقسوة الحياة وفي نفس الفترة لعب أدوار أكثر جدية لينافس بها ممثلي جيله المميزين أحمد زكي ومحمود عبد العزيز ونور الشريف، ووجد ترحيبًا من النقاد في عدد من الأفلام.
وواصل نجاحه التجاري في أفلام ذات طابع الأكشن وأكثر ضخامة على المستوى الإنتاجي مثل النمر والأنثى، المولد، حنفي الأبهة.
1990–2000
ومع بداية تسعينيات القرن العشرين أخذت أفلامه الصبغة السياسية الإجتماعية التي تعكس اهتمامات رجل الشارع العادي في المجتمع المصري والعربي بشكل كوميدي وشَكَّل فريق عمل ناجح جدًا مع السيناريست وحيد حامد والمخرج شريف عرفة.